*لاتلعنوا كورونا* ..... نعم لا تلعنوا كورونا ! ألم يقولوا؟ يتجدد الايمان بالله جل وعلا كل ١٠٠ عام 1520 مرض الجدري 1620 مرض غامض 1720 الطاعون 1820 كوليرا 1920 انفلونزا الاسبانية 2020 كورونا .. انها ارض الله يفعل بها ما يشاء، فالحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.. - فلقد أعاد هذا الوباء الفتّاك البشرية كلها الى إنسانيتها، إلى آدميتها، إلى خالقها، إلى اخلاقها .. - ويكفيه فخراً انه اغلق جميع البارات والملاهي والكابريهات ونوادي المجون والرقص والشذوذ والقمار ودور الدعارة والبغاء وبلاجات العري حول العالم. - بل وخفض نسبة الفوائد الربوية ايضاً.. - يكفيه فخراً أنه جمع العوائل ثانية في بيوتها بعد طول تفرق وفراق - يكفيه فخراً أنه أوقف القبل والتقبيل بين الجنسين والجنس الواحد - يكفيه أنه دفع منظمة الصحة العالمية الى الاعتراف بأن تناول الخمور كارثة وعلى من لم يعاقرها يوما ان لا يفعل ذلك ابدا. - يكفيه انه دفع جميع المؤسسات الصحية الكبرى الى الاقرار بأن تناول كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير، علاوة على شرب الدم وبيع وأكل والاتجار بالحيوانات المريضة والميتة مصيبة المصائب الصحية، وبلاء على كل من يفعل ذلك - يكفيه فخرا أنه علّم البشرية كيف تعطس، كيف تسعل، كيف تتثاءب كما علمنا اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل 1441 عاما - يكفيه أنه حوّل ثُلث الانفاق العسكري حول العالم الى المجالات الصحية بدلاً من العسكرية - يكفيه أنه دفع وزارات ومديريات الصحة العربية الى حظر تدخين النارجيلة واغلاق كافيهاتها - يكفيه أنه حدّ من الاختلاط المذموم بين الجنسين - يكفيه أنه دفع الناس إلى الدعاء والتضرع والاستغفار وترك المعاصي والمنكرات ان ما تعيشه البشرية حالياً يشبه أجواء الحرب العالمية الاولى وانتشار الانفلونزا الاسبانية حين طغى الانسان وتجبّر، وظنّ نفسه انه قد خرق الارض وبلغ الجبال طُولاً، فكان لزاماً أن يُؤدَّب وبحضرة خالق الكون أن يتأدَّب اليوم فقط ادركتُ - عملياً - كيف يمكن للبلاء الرباني وبأضعف جندي من جنده ان يكون خيرا للبشرية لا شرا لها فلا تلعنوا كورونا لأن البشرية بعده لن تكون كما كانت قبله إطلاقاً ! _ لا تلعنوا جنود الله بل استغفروا الله وأطلبوا منه العفو والعافية وأطلبوا أن يتلطف بنا فهو اللطيف الخبير . _ صلوا وسلموا علي حبيب الله ... # حافظ على نفسك وعائلتك ابقى في المنزل 🌹🌹مقال منقول ...... ولله الأمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق